Signed in as:
filler@godaddy.com
Signed in as:
filler@godaddy.com
ذكر في كتاب الشيخة سعاد الصباح . دور عائلة الزنكي في رضاعة الملك سعود
صفحة 129
"سعودا في 15 يناير 1902، وهو نفس العام الذي استعاد فيه الأمير
عبد العزيز حكم الرياض، وكان لسعود مرضعة كويتية هي هميان
عيسى الحاي زوجة عبد الرحيم الزنكي2. عاش الإمام عبدالرحمن
وأسرته في الكويت قرابة عشر سنوات،
الشهيد جمال عبدالوهاب محمد الزنكي
تاريخ الميلاد : 20/9/1956
تاريخ الاستشهاد : 18/12/1990
الحالة الاجتماعية : أعزب
منذ لحظات الاحتلال الأولى للغزو الغاشم لم يهدأ الشهيد وقرر أن يساهم بأي شكل من الأشكال لمساعدة أبناء بلده .. فكان له دور بالمقاومة المدنية كتقديم المساعدة لأبناء منطقته العديلية.
بعد ذلك وصلت معلومات للطغاة عن دوره ليترصدوا له بعد خروجه من الجمعية ويتعمدوا صدمه بسياراتهم العسكرية بكل غل ويستشهد إثر ذلك.
رحم الله الشهيد وادخله فسيح جناته
عداد: فرحان عبدالله الفرحان
ربما تكون هذه البراحة لعبت ادواراً في تاريخ الكويت السالف هذه البراحة او الساحة او الميدان تحكمت بها مجموعة من العائلات تنتمي لقبيل اسبيع ثم كان الدور لآل العامر وآل الزنكي في القرن التاسع عشر، وفي نهاية هذا القرن كان النفوذ لمحمد عبدالرحمن البحر التاجر الذي بزغ نجمه في عالم التجارة في نهاية القرن التاسع عشر.
كانت براحة السبعان براحة بن بحر عبارة عن ساحة تنوخ فيها الابل وكانت على اطراف السور الثاني للكويت كان قرب هذه الساحة البوابة التي التصقت بقبيلة السبيع الذين اشتهر اسمهم في الكويت السبعان.
كان في الكويت كل ابناء قبيلة يجتمعون بقرب مجموعتهم فهناك سكة عنزة بعض افخاذ من هذه القبيلة وهناك الزهاميل بعض من افخاذ الفضول وهكذا، امام هذا التجمع العائلي كانت هذه العائلات بالتحديد من الناحية الغربية من مسجد البحر الحالي، وكان من ناحية الشرق بيوت آل الزنكي وآل العامر تجار الخيل.
انطلقت هذه الساحة والبراحة كأنها البورصة اليوم حيث تصل الجمال من القرى الكويتية تنقل الخضروات من الطماط (بندورة) والطروح والخيار والباذنجان ليباع في هذه المنطقة التي اخذت تتوسع، وكان ان السوق واصل امتداده حتى سوق الصراريف الذي دعي بسوق الخضرة الذي كان يمول في الاصل من القرى الكويتية، وبدأ هذا السوق يأخذ وضعه، وكان الذين يعملون فيه من التجار النشطين، كانت اسرة آل الزنكي بالاضافة الى ذلك كانت تنقل الخضروات من هذا المكان الى السفن في البحر لنقله الى العراق لانه لا يوجد موسم طمام في فصل الشتاء عندهم.
هذه الاسر كونت تجمعات خلال السنين التي مرت على الكويت (ومنها سنة الطاعون)، حيث فقدت كثيرا من افرادها. ومنهم آل المرزوق، وهنا يلاحظ ان هذه الباحة او البراحة انقلبت الى مقبرة لدفن الموتى ولعجز الناس من كثرتهم الى اماكن بعيدة لتدفن هناك، ما دعا كثيرا من العائلات، للتعرف على قبور افرادهم، الى ان يأتوا بصخور من البحر لاستعماله شاهدا لهذه القبور، لانهم لو وضعوا طابوقة او لبنة ،فانها ستزول بعد فترة بسبب عوامل الزمن، لهذا استعملوا هذه الصخور لذلك في هذه الساحة.
وكان اصحاب الجمال التي تأتي من نجد او من القرى تريد ان تربط حيواناتها من جمال او حصان او حمار، فلا تجد الا احجار وصخور هذه الشواهد، فتشد وثاق الحبل لهذا الحيوان، وذلك من كثرة الشواهد والقبور .
وكان من ابرز التجار في هذه الساحة والسوق آل العامر، الذين كانوا يتعاطون تجارة الخيل لجلبها من الجزيرة العربية ونقلها الى الهند لاستعمالات الانكليز حكام الهند في تلك الحقبة استعمالاتها المتنوعة فكان ياخور او حضيرة آل العامر ،الملاصق لبيتهم والذي يطل على هذه البراحة، هو المحطة الثانية من الجزيرة العربية الى الهند.
وكان التجمع في ياخور آل العامر حيث الماء العذب والعلف من شعير وجت برسيم لهذه الخيول الثمينة التي تدر عليهم ارباحا مجزية، كانت الاسرة الثانية التي تسكن في شرق مسجد البحر الحالي كانوا آل الزنكي وكانت لهم بيوت ملاصقة لآل العامر وكان نشاطهم منصبا في تجارة السوق سوق الخضرة او الخضروات وكانوا ينقلون الكم الكبير من هذه الخضروات وبالاخص الطماط الى العراق وايران حيث لا زراعة شتوية هناك ولا يوجد عندهم خضروات.
قلت انه حدث في الكويت عدة احداث منها سنة الرحمه التي أفقدت الكويت جيلا وكثيرا من ابنائها، ولهذا نرى كثيراً من البيوت اصبحت خاوية مثل آل العامر، واستمر آل الزنكي في هذه المنطقة.
في نهاية القرن التاسع عشر وصل الإمام عبدالرحمن الفيصل آل سعود إلى الكويت، ولما كان معه ركب فكان لابد ان يكون مقامه في أحد البيوت والتي معها ياخور ومكان للخدم ولا يوجد أفضل من بيت آل العامر الملاصق لبيت آل الزنكي.
كان المرحوم محمد عبدالرحمن البحر قد اخذ موقعه في عالم التجارة وأصبح محط أنظار الكثيرين، وسكن واستقر قرب هذه البراحة في هذه المقبرة المقابلة لمنزله، كانت هناك مقبرة قديمة كما قلنا وفيها مسجد من عريش وخصف وكير تقام فيه الصلاة على الميت وبعض الصلوات للعاملين في سوق الخضار. في أثناء تواجد الامام عبدالرحمن السعود في هذه المنطقة وسكناه في بيت العامر. اقام محمد عبدالرحمن البحر ذلك المسجد وبناه بناء جديدا ووسعه، واشترى الارض التي على مقربة منه وبنى فيها دكاكين وجعلها وقفا على هذا المسجد الذي عرف بمسجد البحر وأخذ اسم البحر يأخذ شهرة في نهاية القرن التاسع عشر والقرن العشرين، بينما في ما قبل كان يطلق على هذه الساحة براحة السبعان ودروازة بوابة السبعان على أن أفخاذا من قبيلة السبعان تسكن في هذه المنطقة التي لازم اسمها منذ تأسيس الكويت حتى نهاية القرن التاسع عشر.
هذه الساحة التي سجلت تاريخا طويلا منذ اقامة الامام عبدالرحمن وانجب ابنه عبدالعزيز الملك عبدالعزيز فيما بعد ابنيه تركي وسعود في هذا البيت بيت آل العامر وتولت السيدة هميان عيسى الحاي زوجة السيد عبدالرحيم الزنكي رضاعة هذين المولودين بالتوالي، حيث كانت والدتهما مشغولة بشؤون زوجها الملك عبدالعزيز آل سعود في استرجاع حكم ابائه فكانت نعم المرأة الوفية وكانت السيدة هميان زوجة عبدالرحيم الزنكي نعم الجارة الوفية التي وقفت وساعدت هذه الأسرة الكبيرة آل سعود بطريق غير مباشر فأقول نعم الجيرة والجيران وإنها ذكريات وتاريخ في هذه البراحة والساحة والحي والفريج والاقامة.
إنها جزء من تاريخ الكويت انقضى ومضى نسجله للجيل الحالي والقادم.
من شهداء الاسرة شهيد معركة الصريف 1901م الشهيد حسين بن ابراهيم بن حسين بن حجي (الزنكي) (1901/1880م) ، والداته المرحومة منيرة العبيدي خالته شاعرة الكويت المعروفة موضي العبيدي فقد شاءت الاقدار ان يستشهد حسين بن ابراهيم بن حسين بن حجي في معركة الصريف بجانب ابن عمته آمنة الشهيد جاسم بن محمد بورسلي وابن خالته الشهيد محمد بن عويش ابن الشاعرة موضي العبيدي رحمهم الله جميعا . معركة الصريف حصلت في عهد الشيخ مبارك الصباح عام 1901م ضد الامير عبدالعزيز بن رشيد فتعاهد الشيخ مبارك الصباح والإمام عبدالرحمن بن فيصل آل سعود على ان يكونا يدا واحده على بن رشيد ، ولكن انهزم فيها جيش الشيخ مبارك وحلفاءه وكان عدد المشاركين معه من اهل الكويت حوالي ١٢٠٠ مقاتل (كما قدرته بعض المصادر حيث تختلف الأرقام) لم يرجع منهم الى ١٥٠ مقاتل رحمهم الله جميعا ، اما اجمالي القتلى من جيش الشيخ مبارك الصباح وحلفاءه فيتراوح ما بين ٢٠٠٠ الى ٣٠٠٠ ، وسقط الاحبه شهداء بإذن الله بتلك المعركة ولم يتم التعرف على جثة حسين بن ابراهيم بن حسين بن حجي (الزنكي) رحمه الله الا من خلال الشامه التي على ظهره ولم يكتب له ذرية فقد كانت زوجته فاطمة بنت عبدالرحيم بن حسين بن حجي (الزنكي) حاملا فلما علمت باستشهاد زوجها حزنت عليه حزنا شديدا وسقط جنينها البكر قبل موعد وﻻدته ، وقد رثت خالته الشاعره موضي العبيدي(خنساء الكويت) ابنها محمد العويش و أحبته في قصيده شعريه مطلعها:
قلت اه من علم لفا به قرينيس
ياليت منهو ميت مادرابه الى نهاية القصيدة المعروفة رحمهم الله جميعا. اما بالنسبة لمنيرة عبدالعزيز عبدالله العبيدي والدة الشهيد حسين الزنكي فقد تزوجت أيضا من ناصر بورسلي وأنجبت منه النوخذة وتاجر اللؤلؤ المعروف راشد بورسلي والد الشاعر فهد راشد ناصر بورسلي رحمهم الله جميعا (الشاعر فهد بورسلي توفي رحمه الله عام ١٩٦٠م).
حديث الشيخة بيبي اليوسف الصباح
كل يوم احد بعد صلاة العشاء في المقر الكائن في منطقه كيفان
We use cookies to analyze website traffic and optimize your website experience. By accepting our use of cookies, your data will be aggregated with all other user data.